الخميس، 3 نوفمبر 2016

الدرس الختامى

درس ختامى.
يقع وطننا العربى وسط قارات العالم القديم ويطل على محيطين مهمين وعلى عدد من البحار وتمتلك جميع الدول العربية سواحل إما تطل على بحار أو محيطات أو الأثنين معا وهى من نعم الله .
وأن وطننا العربى تحيط به حدود طبيعية (بحار – محيطات – جبال – صحراء ) من جميع الجهات ساعدت على الإحتفاظ بشخصيتة العربية .
وتقع شبة الجزيرة العربية من ضمن وطننا العربى فكانت مهداً للحضارات القديمة وكانت مهداً للديانات السماوية الثلاثة وكانت مهبط للرسل فكانت لها أهمية دينية وحضارية بين الأمم .
كما أنها لها أهمية إقتصادية حيث أن وطننا العربى يتحكم فى طرق التجارة العالمية خلال العصور التاريخية المختلفة وأيضاً تنوع موارده الإقتصادية ووجود البترول والغاز الطبيعى فى أرضة .
وعرف سكان شبة الجزيرة العربية حرفة الرعى والزراعة والصناعة وأيضاً كانوا مشهورين بالتجارة بين القبائل ولم تكن أسواقهم مجالاً للتجارى فقط بل كانت ميدانا لتنافس الشعراء والخطباء ومن شعرائهم النابغة الذبيانى .
وكان المجتمع العربى ينقسم إلى بدو وهم الذين يسكنون الصحراء والحضر الذين المدن وقد إنتشرت بينهم بعض العادات السيئة مثل : وأد البنات وشرب الخمر ولعب الميسر والأخذ بالثأر كماإتصفوا ببعض الأخلاق الحميدة مثل الشجاعة والكرم والوفاء بالعهد.
وكان أيضاً لوطننا العربى أهمية إستراتيجية تتمثل فى تعرضة للإستعمار الأوروبى الذى عمل على نهب الخيرات وتقسيمة إلى دول متباينة المساحة وعدد السكان .
وهب الله وطننا العربى أشكالاً مختلفة من مظاهر السطح التى لم تكن عائقاً أمام وحدتة بل عاملاً يسهم فى تحقيق الوحدة بين أبنائة كما أحاط وطننا العربى بالجبال والسهول والبحار والهضاب التى حافظت على شخصيتة العربية وساعدتة على الإتصال بالعالم الخارجى .
ويتميز وطننا العربى بوجود العديد من الجبال سواء فى الجناح الأسيوى أو الجناح الأفريقى والتى تتميز بمناظرها الرائعة التى تدل على عظمة الله فى خلقة وتنقسم الجبال فى الوطن العربى إلى :

                                                 الجبال
وأيضاً الهضاب ويمكننا أن نميز بين مجموعتين من الهضاب :
-         هضاب الجناح الأفريقى وتتمثل فى :
هضبة إفريقيا الشمالية ومن أهم مظاهرها هضبة الشطوط .
-         هضبة الجناح الأسيوى وتتمثل فى :
هضبة حضر موت وهضبة نجد وهضبة بادية الشام الموجودين فى شبة الجزيرة العربية .
فكان العالم فى حاجة إلى مجئ محمد ليرشد الناس إلى عبادة الله الواحد وينشر قيم العدل والمساواة والتسامح بين الناس ونشر الإسلام ومبادئة السمحة التى جاءت بها كل الرسالات السماوية من قبل وليخرج الناس من الظلمات إلى النور والحرية .
ولد محمد بمكة يوم الأثنين من شهر ربيع الأول عام 571 م وعاش محمد فى بيت عمة بين أبنائة وكان عمه فقيراً كثير الأبناء لذلك لم يرض أن يكون عبءاً علية وخرج ليرعى الأغنام ليساعد عمه ويخفف عنه . ولقد عاش محمداً طفولتة وشبابه فى رعاية ربه يعده لحمل رسالة الإسلام فكان يخرج إلى غار حراء يتعبد ويمكث فية بعيداً عن الناس يتأمل فى خلق الله من حوله  حتى بلغ الأربعين من عمرة وفى إحدى اليالى نزل إلية جبريل ليبلغة بنشر رسالة الإسلام وبدأت مرحلة جديدة فى حياه الرسول للدعوة إلى الله .
مراحل دعوة الرسول (ص):      
1)   مرحلة سرية الدعوة .
2)   مرحلة الدعوة الجهرية .
3)   مواجهة المعتدين على الدعوة ز
4)   عالمية الدعوة ومواجهة من يقف ضد حرية نشرها.
الهجرة إلى الحبشة :
مع إزدياد إيذاء قريش للنبى وأصحابه أمرهم (ص) بالهجرة إلى الحبشة لأن بها ملكاً لا يظلم أحداً.
بداالرسول يفكر فى اسلوب جديد لنشر دعوته بين القبائل ففاخذ يعرض نفسة على القبائل والوفود التى تأتى إلى الحج ويدعوهم إلى الإسلام , ويطلب منهم النصرة والمساعدة لتبليغ رساله ربه ,بعد ان منعتةقريش وبينما كان الرسول (ص) يدعوا القبائل فى موسم الحج حتى إلتقى بستة رجال من اهل يثرب فدعاهم إلى الإسلام فأجابوه .
بيعة العقبة الأولى :
فى موسم الحج " الثانى عشر "من البعثة التقى الرسول (ص) بوفد من أهل يثرب وكانوا إثنى عشررجلاً فبايعوة على ألا يشركوا بالله شيئاً ولا يسرقوا ولا يزنون ولا يقتلون أولادهم ولا يعصونة فى معروف .
بيعة العقبة الثانية :
وفى العام الذى يلية " الثالث عشر من البعثة , عاد أهل يثرب إلى مكه وكانوا ثلاثة وسبعين رجلاً وإمراتين , وإلتقى بهم الرسول (ص) سراً فبايعوة على أن يحموه وينصروه إن هاجر إليهم , فبايعهم الرسول (ص) وأمر المسلمين بالخروج إلى يثرب فخرج الكثير منهم فارين بدينهم تاركين ورائهم أموالهم وديارهم .
أدركت قريش خطورة تجمع المسلمين فى يثرب فسعت لمنع الرسول (ص) من اللحاق فخطط الرسول للهجرة إلى يثرب .
وبدخول الرسول إلى المدينة النبوية بدأت مرحلة جديدة للدعوه الإسلامية , فأخذ الرسول (ص) يؤسس لبناء دولة الإسلام مثل بناء المسجد والمؤاخاه بين المهاجرين والأنصار ووضع مبادئ التعايش مع الآخر .
فقد وهب الله وطننا العربى مناخاً متنوعاً ساعد على تنوع النباتات الطبيعية وكذلك تنوع المحاصيل الزراعية حتى تتكامل الدول الربية فيما بينها .
وللمناخ دور كبير فى قيام الغزوات التى قام بها الرسول وأصحابه ومن أهم هذة الغزوات :


 وفاه الرسول (ص):                                
وفى السنة العاشرة من الهجرة خرج الرسول (ص) لأداء فريضة الحج وخطب فى الناس مبيناً لهم مبادئ الدين الإسلامى و وبعد عودتة إلى المدينة مرض فى العام التالى , وإنتقل إلى جوار ربه فى يوم الأثنين الثانى عشر من ربيع الأول بعد ان أدلى الأمانة وبلغ الرسالة (ص).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق